تستطيع المشروبات الكحوليّة إضعاف قدرة الإنسان على الإنجاب ، وينتج عنها نقص في الخصوبة على مستويات عدّة. ومعروف عنها أنّها تسبّب ضررًا في الخصيتين، ما يؤدّي إلى نقص في إفراز التستوسترون، ونقص في عدد النطف. وإلى ذلك، فهي تعيق وظيفة الكبد، وهو مصدر التخلّص من الكثير من الموادّ السامّة في الجسم. وحين تتراكم تلك العناصر السامّة، (بسبب اختلال وظيفة الكبد)، ينتج عنها آثار مؤذية على وظيفة الخصيتين، وتؤثّر في النهاية على إنتاج النطف. ومن الأضرار الأخرى للمشروبات الكحوليّة، تراكم كميّات الإستروجين الموجودة عادة بكميّات قليلة في الجسم، وذلك نتيجة لتراجع قدرة الكبد المصاب على التخلّص منها (الإستروجين هو الهورمون التناسليّ الأنثويّ الذي يتكوّن طبيعيًّا في جسم الرجال، والناتج عن تحوّل التستوسترون إلى إستروجين، وخصوصًا في الأنسجة الدهنيّة)، ولذا، فإنّ تزايد كمّات الإستروجين بصورة تتخطّى النسب الطبيعيّة، مسؤول عن التأثير سلبًا في الإنجاب والقدرة الجنسيّة.