- تدنّي أعداد النطف
- غياب النطف في القذف (فقد النطف)
- وظائف الغدد التناسلية لدى الرجال
- الاضطرابات في القذف
- دوالي الخصيتين
تعرف هذه الخالة بأنها انخفاض عدد النطف تحت المستوى المحدد دوليًا. إن معدّل التركّز الطبيعيّ للنطف هو ١٥ مليون نطفة على الأقل لكل ملليلتر من السائل المنوي. إذا كان العدد أقل من عتبة ١٥ مليون / مل فإن ذلك لا يعني بالضرورة العقم المطلق وتبقى فرص الحمل الطبيعي (على الرغم من أن معدلات الحمل تكون في هذه الحال أقل بكثير من المعدلات الطبيعية). قد تقترن هذه الحالة مع معدّلات نطف شاذّة أخرى بما في ذلك ضعف حركيّة النطف وزيادة التشوّهات الشكليّة، (وهو ما يُعرف بمتلازمة OAT). قد تؤدي هذه الحالة إلى تأخير الحمل، ونقص الخصوبة، والإجهاض المتكرر.
يتم تعريف فقد النطف كحالة غياب النطف خلال القذف (قد يظهر السائل المنوي طبيعيًا ولكنه يكون خاليًا من النطف). قد ينتج هذا الأمر عن فشل كامل لإنتاج النطف في الخصية، أو بسبب وجود عائق/انسداد في مجاري النطف، ما يؤدي بالتالي عرقلة مرور النطف.
تشمل وظيفة الخصية إفراز هورمون تستوستيرون وتكوّن النطف. ويتمّ تشخيص الإصابة بقصور الغدد التناسليّة عندما تتعرقل إحدى تينك الوظيفتين. الغدّة النخاميّة الكائنة في الدماغ، ترسل الإشارة الأولى لإفراز التستوسترون من مجموعة من الخلايا المتخصّصة. للتستوسترون وظائف عدّة منها، على سبيل المثال لا الحصر، ما يلي:
• دعم أجهزة تكوين النطف بداخل الخصيتين.
• دور أساسيّ لمعظم وظائف النطف، بما في ذلك سلامة حمض النطف النوويّ، وحركيّتها وقدرتها على التخصيب.
• دور هامّ في الأداء الجنسيّ كما في الشهوة الجنسيّة لدى الرجال.
• دور أساسيّ لتأمين نموّ الإحليل وصحّته، وهذا ما يجعله مهمًّا جدًّا للعمليّة الجنسيّة والانتصاب.
• تعزيز وظائف الأيض في الجسم، وزيادة عمليّة حرق الدهون.
• تعزيز عمليّة نموّ العضلات أو إصلاحها، لأنّه من الستيرويدات الابتنائيّة.
• المحافظة على نموّ العظام وسلامتها.
أفضل وقت لاختبار هورمون التستوسترون هو في الصباح الباكر من الساعة 8 صباحا إلى 11 صباحًا. حين تكون المستويات الفيزيولوجية في أعلاها. (الصيام غير مطلوب قبل قياس هورمون التستوسترون ما لم تشمل التحاليل المطلوبة فحوصات أخرى مثل فحص الكولسترول أو سكر الدم)
لتشخيص القذف الرجوعي (أي مرور السائل المنوي في المثانة بدلًا من دفعه إلى الخارج)، يطلب من المريض إجراء فحص بول بعد القذف لتأكيد وجود النطف في البول. في حال عدم وجود أي تشوهات بنيوية (على سبيل المثال بعد استئصال البروستات او لدى المرضى الذين خضعوا لعمليات في الحوض أو في المستقيم أو في القولون ، قد يُشتبه بوجود درجة تلف معينة قد أصابت الأعصاب المسؤولة عن القذف، وبالتالي قد يشكون من خلل في وظيفة القذف. ، يمكن استخدام العديد من العلاجات الطبية لاستعادة القذف. وفي نهاية المطاف فإن استخدام تلك الأدوية بوقت معين في أيام الإباضة لدى الشريكة، يمكّن الرجل من القذف الطبيعي في المهبل في الوقت الأكثر خصوبة.
- يمكن علاج القذف السريع بسهولة في الوقت الحاضر باستخدام الأدوية المصممة خصيصًا عند الطلب والتي تؤخر القذف لفترة طويلة من الوقت.
- تأخراوعدم القدرة علي القذف قد تكون بسبب سمات سلوكية أو ثانوية لحالات طبية ، مثل تلف الأعصاب بسبب مرض السكري أو الأمراض التنكسية العصبية. يمكن أن يساعد استخدام هزازات القضيب المكثف في تحقيق تحفيز كبير وبالتالي بلوغ الذروة والقذف.
قد تتعرّض صمّامات أوردة الخصيتين (والموجودة لمنع تدفّق الدم بصورة عكسيّة) إلى الضرر أحيانًا، ما يؤدّي بعد فترة إلى تضخّم وتورّم في تلك الأوردة الموجودة حول الخصيتين والمعروفة بالدوالي. تسبّب هذه الحالة المؤسفة خللاً في محيط الخصيتين بنقلها دمًا حرارته 37.2 درجة مئويّة إلى الخصية (وحرارة الخصيتين هي في العادة أدنى من حرارة الجسد من أجل ضمان إنتاج طبيعيّ للنطف). إنّ ارتفاع حرارة الخصيتين يعرّض للخطر تكوّن النطف وقد يؤدّي إلى تقلّص حجم الخصيتين. وتطلق الأوردة المصابة سمومًا تلحق في النهاية ضررًا بالخلايا المكوّنة للنطف. تُعتبر الدوالي سببًا شائعًا للعقم القابل للمعالجة لدى الرجال.